لكل منا لوحته الخاصة التى يرسمها بنفسه و يضع فيها الألوان كما يحلو له ،
و لكن البعض يحول هذه اللوحة الى فرخ شفاف
يشف به لوحات الآخرين شكلاً و مضموناً
و يدعى انها لوحته الخاصة التى صنعها بنفسه !
و لكن العجب ليس فى فعل هذا .. بل عندما ينفتح باب النقد على مصراعيه
فتجد اصحاب اللوحات الاصلية يرحبون به
حتى و لو كان نقد غير مبنى على اساس ،
بينما المقلدون يرفضون بلهجة شديدة – تصل الى حد الوقاحة –
النقد المبنى على اساس
و هنا ينطفئ العجب و تشتعل شعلة الشفقة لان دوماً
" ليس على المريض حرج !"